المغرب على أعتاب القوة العسكرية الضاربة جوا وبرا وبحرا، صفقات وإتفاقيات وقعت مع حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وإسبانيا، والهدف إحداث النقلة النوعية بقدرات الجيش المغربي تجعل منه قوة إقليمية لا يستهان بها على كل الجبهات. فجوا أعلنت الحكومة البريطانية رسميا استثمارها في قطاع الصناعات العسكرية في المغرب من بوابة شركة بي أي. سيستيمز لإنتاج أنظمة متقدمة تستخدم في طائرات إف 16 والأباتشي
كما يهدف هذا الاستثمار إلى نقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات، فضلا عن فتح آفاق التصنيع المحلي المشترك والتصدير نحو الأسواق العالمية، خاصة مع توجه المغرب لإنشاء منظومة صناعية دفاعية متكاملة لمقاتلات إف 16. أما برا، فقد وافقت الولايات المتحدة على بيع 612 صاروخا مضادا للدروع للمغرب الى جانب 200 وحدة اطلاق وتحكم خفيفة.
ما يميز صفقة صواريخ جافلن هو أن مداها الفعال يتجاوز 2500 كلم فيما تم تصميم رأسها الحربي لاختراق الدروع، ما جعلها سلاحا فتاكا على أرض المعركة أما بحرا فتستعد البحرية الملكية المغربية لاستلام سفينة الدوريات البحرية افنتي 1800، والتي انشأتها شركة اسبانية، وسيكون لها ادوار مهمة في الحفاظ على امن وسلامة المياه الاقليمية ما يجعل من المغرب قوة عسكرية ضاربة لا يستهان بها.