توفي اليوم الأربعاء أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، أحد أبرز المعتقلين على خلفية أحداث “حراك الريف”، بعد صراع طويل مع مرض السرطان
وأعلن طارق الزفزافي، نجل الفقيد، خبر الوفاة عبر تدوينة على حسابه بموقع "فايسبوك"، مؤكداً رحيل والده الذي ظل لسنوات أحد أبرز الأصوات المدافعة عن معتقلي الحراك، ونقل معاناتهم إلى الرأي العام
ويأتي رحيل أحمد الزفزافي فيما ما يزال ابنه ناصر يقضي عقوبة سجنية بعشرين سنة، عقب اعتقاله في ماي 2017 على خلفية الاحتجاجات التي اندلعت بعد وفاة بائع السمك محسن فكري في أكتوبر 2016.
وأثار خبر وفاته ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر كثيرون أن رحيله في وقت لا يزال فيه ابنه ورفاقه رهن الاعتقال يزيد من مأساة العائلة، ويضاعف من حجم الغضب الشعبي حيال استمرار الملف عالقاً منذ سنوات.
وفاة أحمد الزفزافي قد تعيد ملف معتقلي الحراك إلى واجهة النقاش السياسي والحقوقي، خاصة مع تنامي الدعوات إلى الإفراج عنهم، مراعاةً للظروف الإنسانية القاسية التي تعيشها عائلاتهم.